نعت الإعلامية “ديانا مقلد” الراحل “الساروت”، وغردت على حسابها في “تويتر قائلة: “للثورة السورية حكايات عديدة، ولعبد الباسط الساروت فصل خاص فيها: حارس مرمى معروف، ثار ضد الاستبداد البعثي، وتظاهر سلمياً، وغنى لأشهر في ساحات حمص، ثم تدريجيًّا ومع تصاعد عنف النظام اتجه نحو العسكرة والعقيدة الجهادية ليصبح قائد فصيل إسلامي، وصولاً لأن يُقتل أمس في معارك شمال سورية”
وبكلمات بسيطة نعت الإعلامية اللبنانية ديما صادق عبد الباسط الساروت فردت: ” حتى الحرية-شهيد سورية-شهيد الثورة” ولاقت تغريدات ديما استهجان موالي حزب الله والأسد في لبنان، وتهجموا عليها بسيل من الشتائم والألفاظ النابية غير آبهين بمحاسبة القانون الإلكتروني، فهم بحماية نصر الله.
فيما دعا ناشطون وإعلاميون لمناصرة (ديما) والدفاع عنها ضد هذه الهجمة.
ويُعرف عن اللبنانيين اختلافهم حول القضية السورية وحول ولائهم للنظام السوري، فلبنان الذي أحرقه الجيش السوري لسنوات وهيمن عليه، يعلم تماماً طبيعة هذا النظام ويكره كل شيء يدعو للتعاون معه، فكيف بتبرأته من جرائمه؟!