قالت الأمم المتحدة في تصريح لأحد موظفيها: “إن روسيا تدعم مجازر الأسد في إدلب منذ عدة أشهر.”
وتُعد هذه المرة الأولى التي يُوجه فيها اتهام مباشر لروسيا بهذا الشكل منذ بداية الثورة السورية.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك قال: ” إن قصف النظام وبدعم من روسيا على مناطق خفض التصعيد تسبب بمقتل 450 ضحية من المدنيين أواخر نيسان الماضي.”
وأكد خلال الجلسة أن روسيا والنظام يواصلان قصف المدارس والبنى التحتية والمرافق الطبية بشكل متعمد، حيث قال: ” ليس صدفة أن تقصف بلا هوادة وبشكل متكرر.”
وتابع: “لقد تحققت الأمم المتحدة من الصور الآتية من مواقع القصف والمقاطع المصورة للأبنية، لذا يجب على مجلس الأمن أن يفعل شيئًا.”
يُشار إلى أن الامم المتحدة لم تتخذ موقفاً علنياً من مجازر روسيا والنظام، ولم تتهم أحدًا بشكل مباشر، بل كانت دوماً تكتفي بالتصريح ضد الانتهاكات حتى لوكوك نفسه صرح سابقاً أنه لا يستطيع الجزم بمن يقصف المشافي!