كشفت وسائل إعلامية محلية اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة عن حادثة الاغتصاب الصادمة التي جرت في مدينة خان شيخون الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وأكدت المصادر أن الحادثة وقعت فعلاً بحق عائلة رفضت الخروج من خان شيخون رغم دخول عناصر الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني وذلك لموقفها الموالي لنظام الأسد وميليشياته.
واستقرت العائلة في مزارع على أطراف خان شيخون هي وثلاث عائلات أخرى وقد وقعت حادثة الاغتصاب قبل أسابيع لكن العائلة لم تبح بها إلا بعد التأكد من انسحاب كافة عناصر حزب الله اللبناني من المنطقة إلى حماة.
وكانت العائلة قد رفضت الخروج وتبجحت بقولها إن عناصر الجيش هم “أبناؤنا” وإنهم لن يتعرضوا لنا بأذى على اعتبارنا لم نرفع السلاح أو نشارك بأي نشاط ضد نظام اﻷسد.
وقام عناصر الميليشيات فور دخولهم بقتل المدنيين وحرق ممتلكاتهم لكنهم لم يقدموا على إيذاء هذه العائلة التي تعاونت معهم سراً لكنهم قاموا باغتصاب الأم وبناتها أمام عيون رب العائلة وذلك بحسب ما نقلت مصادر متطابقة.