تحدثت مصادر عن توجيه استدعاء للممثل السورية ياسر العظمة من فرع المخابرات بدمشق عدة مرات منذ عودته إلى سورية لإجراءات تعتبر قمعية في سورية.
وبحسب المصدر، فإن أول مرة كان ياسر العظمة بضيافة من الدولة بشكل ودي، والتقى فيها رئيس الفرع وغيره من الضباط ليجيب عن أسئلة تتعلق بفترة إقامته قي الجزائر ومصر والإمارات وعن نيته البقاء في سورية أم أنها مجرد زيارة.
ويبدو أن العظمة من خلال لقائه لضباط أمن الدولة حصل على موافقة مبدئية لإنتاج جزء من سلسلته مسلسل (مرايا) الأمر الذي عجل بطلبه مرة أخرى لفرع آخر لتنبيهه عل صعوبة المرحلة الحالية وتغيير الوضع عما كان قبيل الثورة، لذلك مرايا 2020 يجب أأنتكون بما يخدم المصلحة العامة للنظام السوري.
وأهم أمر طلب بشكل رسمي من الفنان ياسر العظمة أن يكون وسيطاً لإقناع الفنانين الذي غادروا سورية بالعودة إلى حضن الوطن وخاصة المعارضين لما فيه من إعادة لهيبة الدولة.
ويعول نظام الأسد على إعادة هيبته بين الجماهير المحلية التي انكشف لديها الكثير من فساد الدولة ونظام البعث خلال فترة قمعه للشعب الثائر ضده، وهذا الأمر معمول به منذ حقبة الأسد الأب الذي سعى عبر نفس الشخصيات العظمة ودريد لحام وغيرهم من المؤثرين لإقناع الشعب بضرورة تقبل الواقع وفساد المؤسسات لأسباب أعظم كقضية القدس والوحدة والحرية والاشتراكية.