تحدثت صحيفة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله اللبناني عن معلومات تفيد بفشل وساطة روسية بين مخلوف من جهة وبشار الأسد وزوجته أسماء.
وقالت الصحيفة إن قضية مخلوف تفاقمت منذ نيسان الماضي منوهة أن أسماء الأسد هي من تقف وراء قرار تصفيته مالياً عبر إيقاف شركاته وفرض الضرائب عليه.
وكشفت الصحيفة أن وساطة روسية مهمتها إحصاء كامل أملاك وأموال مخلوف خارج سورية وتسليمها للأسد عبر شبكات من رجال أعمال متعاونين معها، ثم تبيعها وتنقل الأموال إلى الداخل، مقابل التعهد بسلامة مخلوف وعائلته، وتأمين خروجهم من سوريا، إذا أرادوا ذلك.
وأضافت أن الطرفان قد وافقا على الوساطة بين مخلوف والأسد إلا أنها سقطت في اللحظات الأخيرة لأسباب لم تُعلم بعد.
وتابعت الصحيفة أن نظام الأسد اعتقل بالفعل عشرات من الموظفين الكبار في شركات مخلوف المختلفة، سيريتل والبستان.
وبعد الفشل في الوصول إلى تسوية، قامت وزارة الاقتصاد بإنهاء العمل بعقود ممنوحة لشركات رامي مخلوف في الأسواق الحرة، ما يدلّل على عودة التصعيد.