تتابع قوات النظام استهدافها لجميع أحياء حلب بعد سيطرتها على الكليات في منطقة الراموسة وهذا ما عمل على تقوية شوكة النظام في حلب حيث شنت قوات النظام هجوما على حي بستان الباشا بمساندة الميليلشيات الطائفية وسلاح الجو الروسي وتمكنت من السيطرة على عدة مواقع في الحي ظهر اليوم، الخميس 6 تشرين الأول وأكد ناشطون من داخل مدينة حلب تقدم القوات وسيطرتها على كل من معهدالإعداد الرياضي وسكن المعهد و مدرسة “العلماء الصغار” في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية لنظام الأسد (سانا) منذ قليل أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على المواقع المذكورة سابقا في الحي، وأكد مراسل الوكالة بأن الاشتباكات العنيفة الدامية ما زالت مستمرة في حي بستان الباشا حتى هذه اللحظة.
ويحاول نظام الأسد بأن يسيطر على حي بستان الباشا كما حصل قبل أسبوع حيث شنت قوات النظام مع الميليشيات الأجنبية هجوماً واسعاً على الأحياء الشرقية في حلب لبسط نفوذها على تلك الأحياء .
حيث سيطرت قوات النظام على منطقة الشقيف الصناعية ومشفى الكندي ودوار الجندول خلال تلك المعارك التي حصلت قبل أسبوع
وتعيش حلب أيامًا أكثر دموية حيث توقف ضخ المياه عن كامل المدينة بسبب الغارات على محور مضخة المياه وارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير كما يعاني سكان الأحياء الشرقية من صعوبة تأمين مادة الخبز بسبب توقف معظم الأفران عن العمل بعد الغارات التي استهدفت الأفران بالتزامن مع استهداف المشافي كمشفى الجراحة العامة الوحيد في المدينة .
ويعيش الأهالي حالة رعب وذعر كبيرة خاصة بعد انهيار اتفاق التهدئة الأخير الذي كان برعاية كل من واشنطن وموسكو.وفي الوقت ذاته لا تزال محاولات قوات النظام وميليشياته المدعومة بالطائرات الروسية اقتحام الأحياء الشرقية حتى اليوم بغية السيطرة على مدينة حلب.