استطاع مقاتلو الجيش السوري الحر، يوم أمس الاثنين، السيطرة على عدة مبان استراتيجية في حي العامرية في مدينة حلب، وسط قصف مكثف على المدينة، كما شهد ريف إدلب أيضاً قصفاً جوياً مكثفاً، خلف عدد من الضحايا والجرحى.
فقد أفاد ناشطون أن اشتباكات دارت يوم أمس بين الثوار وقوات النظام على المحور الجنوبي من حي العامرية بحلب، بدأ الهجوم من داخل مدينة حلب المحاصرة باستهداف فصائل جيش الفتح مواقع قوات النظام في حي العامرية بعربة BMB مفخخة وتمكنت الفصائل على إثرها من السيطرة على عددٍ من النقاط فيما يعرف بكتلة “المباني الزرق” التي ترصد الطريق الواصل بين الكلية الفنية الجوية ومشروع ال 3000 شقة.
وأكد ناشطون، مقتل عددٍ من قوات النظام إثر تدمير سيارتهم بقذيفة دبابة في منطقة الحشكل قرب حي العامرية.
وفي حلب أيضاً، قضت عائلة كاملة مؤلفة من ستة أفراد في حي السكري، جراء استهداف الطيران الحربي لمنزلهم بصاروخ فراغي ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق دمار بالمباني المجاورة.
كما شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على أحياء في الأنصاري – الفردوس – السكري ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، ودمار هائل في الأبنية السكنية.
كذلك أغارت المقاتلات الحربية الروسية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن إصابة ثمانية مدنيين، كما قصفت جمعية الكهرباء في خان العسل بالقنابل العنقودية، وقام الطيران المروحي والحربي بقصف منطقة الملاح وبلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، شن الطيران الحربي الروسي قصفاً مكثفاً بالقنابل العنقودية على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً الأحياء السكنية في المدينة ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة نحو 20 آخرين.
فيما تعرضت بلدة خان السبل ومعر دبسة لقصف مماثل بالقنابل العنقودية، تسبب بحرائق وجرح عدد من المدنيين.