إعداد : ضرار الخضر |
تحدّثت الصحافة الغربية بإسهاب عن سورية من نواح عديدة؛ وخصوصا عن البدء بإخلاء الحالات المرضية الحرجة في الغوطة الشرقية، فكتبت وول ستريت جورنال: “إخلاء الدفعة الثالثة من الحالات الحرجة في الغوطة المحاصرة“، ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا خبريا بعنوان: “سورية تسمح بإخلاء أربع مرضى من ذوي الحالات الحرجة من الغوطة المحاصرة بينما يبقى المئات“, فيما نشرت الإندبندنت البريطانية مقالا يتحدث عن استغلال النظام حاجة الأطفال المحاصرين لتلقي العلاج بعنوان: “حتى المعونات الإنسانية للأطفال المرضى في سورية يمكن أن تؤجج الصراع، هذه هي الحقيقة المأساوية للحرب“.
وعند ارتدادات نهاية تنظيم الدولة الإسلامية نشرت الغارديان مقالا مدعوما بالصور بعنوان: “مقبرتان جماعيتان وجدتا في الرقة حسب وسائل إعلام حكومية“، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال مقال تستشرف فيه مستقبل السياسة الامريكية في سورية بعنوان: “ترامب وسورية بعد الدولة الإسلامية” وتساءلت الصحيفة إن كان ترامب سيتنازل عن “الانتصار” على الدولة الاسلامية لإيران وروسيا، كما نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا بعنوان: “اعتقال قيادي جهادي فرنسي في سورية“.
كما تناولت الصحافة الغربية الاحتلال الروسي لسورية، فكتبت صحيفة التايمز مقالا مطولا مدعما بالتفاصيل عن استخدام روسيا لشركة ووغنر للمرتزقة الشبيهة بشركة بلاك ووتر الامريكية، وكيفية تجنيد عناصرها وإرسالهم الى سورية والمبالغ الطائلة التي تدفع لهم للقتال ولذي قتلاهم لشراء صمتهم تحت عنوان: “جيش بوتين الخاص يدفع ثمنا باهظا في سورية“، وعن الكذب الروسي المستمر واتخاذه منهجا إعلاميا في مخاطبة الداخل والخارج كتبت صحيفة الغارديان مقالا استقصائيا بعنوان: “روسيا هي الأفاك الأكبر، وفقا لدراسة بريطانية عن وسائل التواصل الاجتماعي“، أما عن فشل مؤتمر سوتشي الروسي كتبت وول ستريت جورنال: ” الثوار السوريون والمعارضة ترفض المحادثات الروسية المقترحة“، وعن توسيع روسيا لقواعدها العسكرية كتبت واشنطن بوست: ” روسيا تتجه إلى توسيع قاعدتها البحرية في طرطوس“.
وعن حديث أردوغان عن بشار الأسد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا خبريا بعنوان: “الرئيس التركي يصف الأسد بالإرهابي“, ونشرت صحيفة نيو يورك تايمز مقالا بعنوان: “الرئيس التركي أردوغان سيناقش الموضوع السوري مع ماكرون في باريس“.
وعن طريقة تعامل الغرب مع الحرب في سورية نشرت وول ستريت جورنال مقالا بعنوان: “الولايات المتحدة بصدد زيادة عدد دبلوماسييها في سورية“, كما كتبت صحيفة الديلي تلغراف عن الخيارات المطروحة أمام الدبلوماسية البريطانية في التعامل مع إيران في سورية تحت عنوان: ” في 2018 يجب على بريطانيا أن تري الغرب كيف تتعامل مع إيران والشرق الأوسط“، كما تناولت الإندبندنت التشكيكات بأعداد القتلى المدنيين بغارات التحالف فنشرت مقالا بعنوان: ” التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يعترف بقتل 817 مدنيا في العراق وسورية بغارات جوية“.
كما تحدثت الصحافة عن التوقعات للسنة الجديدة في سورية فكتبت وول ستريت جورنال: “سورية تنهي عاما جديدا من العنف بمعارك محتدمة على جبهتين“، كما كتبت الإندبندنت مقالا متفائلا بانتهاء الحرب بعنوان: ” في عام 2018 الحروب الوحشية في العراق وسورية يمكن أن تبلغ نهايتها”.
تُعد صحيفة حبر تقرير الرصد الاسبوعي لأهم ماورد في الصحافة الغربية حول القضايا التي تهم الشارع العربي عموماً والسوري بشكل خاص . يصدر كل ثلاثاء بشكل مكتوب ويُعرض على منصات حبر كفيديو ظهر الأربعاء، تم إصدار التقرير الأول 19-12-2017