تناولت الصحافة الغربية العديد من المواضيع التي تهتم بالوضع السوري، فقد تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال مطول عن إعلان الولايات المتحدة أنَّها ستبقى في سورية إلى أجل غير معلوم بعنوان: “الولايات المتحدة ستبقى في سورية الأجل غير مسمى“، وسبق هذا المقال مقالٌ آخر تحدث عن الحجم الحقيقي للوجود الأمريكي في سورية نشرته الواشنطن بوست بعنوان: “البنتاغون: لدينا نحو 2000 جندي في سوريا“.
وتحدثت الصحافة الغربية باستفاضة عن نهاية الدولة الإسلامية في العراق والشام، فنشرت الواشنطن بوست مقالا بعنوان: “إشارات ماتيس إلى التحول العسكري في سورية يعكس هزيمة داعش” ومع تطور الوضع الميداني نشرت مقالاً آخر بعنوان: “القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة تقول: إنَّ شرق الفرات بات خاليا من داعش” ثم مقال آخر يتناول الحالة التي باتت عليها سورية وكيف أنَّ جميع الأطراف المنتصرة تتوجس خيفة من بعضها بعنوان: “لقد سقطت دولة الخلافة لكن لماذا لا أحد يحتفي؟“، ونشرت صحيفة يو اس توداي مقالاً تحليلياً عن دور ترامب في هزيمة داعش بعنوان: “يرجع الفضل لترامب في هزيمة الدولة الإسلامية، لكن هل يستحق ذلك؟“.
كما تناولت الصحافة الغربية الأوضاع المتردية للاجئين السوريين وغيرهم في المخيمات المؤقتة في اليونان فكتبت الديلي تلغراف مقالا بعنوان: “حرق البلاستيك وأزمة حفوضات للبالغين وأوبئة صحية عقلية: المخيمات في جزر بحر إيجة اليونانية على حافة الانهيار“.
كما اهتمت الصحافة البريطانية بالأخبار التي نشرتها البي بي سي حول وصول أموال مساعدات بريطانية كان من المفترض أن تصل إلى الشرطة السورية الحرة إلى الجهاديين فنشرت الاندبندنت مقالا بعنوان: “الحكومة تحقق في برنامج مساعدات خارجية بعد ادعاءات بوصول أموال الضرائب البريطانية إلى متشددين في سورية” ثم جاء الرد النهائي من صحيفة الغارديان التي تحدثت عن انسياق البي بي سي نحو الكذب في هذا الموضوع فكتبت مقالا بعنوان: “البي بي سي تنساق وراء ادعاءات كاذبة حول أموال دفعت للشرطة السورية الحرة ثم ضلت طريقها إلى الجهاديين“.
كما تحدثت الصحافة الغربية عن قصص فساد تورط فيها مسؤولون غربيون، حيث تحدثت الواشنطن بوست عن شركة فرنسية متهمة بتوريد الإسمنت إلى داعش في مقال بعنوان: “اتهام مسؤولين بمؤسسة اسمنت فرنسية بصفقات تمويل بسورية“، وكذلك تحدثت الصحف باستفاضة عن المدير السابق لشركة لافارج المتهم بتسهيل عمليات تحويل مالي إلى الإرهابيين في سورية فكتبت الفاينانشال تايمز بعنوان: “المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج محتجز على ذمة التحقيق حول اتهامات بتمويل الارهاب في سورية“.
ولم تخلو الصحافة الغربية من الحديث عن الوضع الانساني في سورية فقد نشرت الاندبندنت تقريرا مطولا عن تأثير الغارات الجوية للتحالف المدمر للغاية على المدنيين في سورية والعراق بعنوان ساخر: “دقة الغارات الجوية لا مثيل لها فقط انظروا إلى الضحايا المدنيين في العراق وسورية“, وفي السياق نفسه تحدثت الغارديان في مقال لها عن تشكيك منظمات حقوق الانسان بالأرقام التي ينشرها التحالف عن الإصابات في صفوف المدنيين وأنَّ الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير بمقال بعنوان: “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يقول: إنَّه قتل 800 مدني سوري وعراقي!“, كما تحدّت مقال آخر للغارديان بعنوان:” باحثون: الأطفال يدفعون من حياتهم الثمن الأكبر للحرب السورية“ عن العدد المروّع للأطفال الذين تقتلهم غارات النظام السوري وكيف أنَّ الغالبية العظمى من هذه الغارات تستهدف المدنيين والأطفال بالذات، وتناولت صحيفة نيويورك تايمز الأوضاع الإنسانية المأساوية لأهالي الغوطة ونشرت مقالا بعنوان: “الأمم المتحدة تطلب إخلاء عاجلا لـ137 طفلا سورية مريضا“، كما نشرت صحيفة هفنغتون بوست تقريراً بعنوان: ” (لا تفقدوا الأمل) الأطفال السوريون يوجهون رسائل للعالم” حيث تحدث العديد من الأطفال السوريين في المخيمات عن طموحاتهم وآمالهم.
تُعد صحيفة حبر تقرير الرصد الاسبوعي لأهم ماورد في الصحافة الغربية حول القضايا التي تهم الشارع العربي عموماً والسوري بشكل خاص . يصدر كل ثلاثاء بشكل مكتوب ويُعرض على منصات حبر كفيديو ظهر الأربعاء، تم إصدار التقرير الأول 19-12-2017