نساء وأطفال وشيوخ تحت الحر وبين الأشجار رصدتهم كاميرا سكاي نيوز البريطانية، وبحسب التقرير فإن عدة نساء حوامل اضطروا للولادة في العراء بلا مشافي ولا عناية طبية بأدوات بسيطة.
أجابت إحدى الأمهات بأنها لم تذهب باتجاه أراضي النظام؛ لأنها تخاف من بطشه، وهي لا تثق به، فقد قصفهم وشردهم فكيف تذهب لتضع ابنتها في مناطق سيطرة الأسد.
فيما قالت أخرى: “بشار الأسد خائن لا نثق به، ونفضل أن نبقى هنا أو نموت، وإذا استمر تقدم النظام سنهدم الجدار العازل على الحدود وندخل تركيا وأوربا.”
التقرير رصد 3 حالات ولادة على الأقل في الأسابيع الأخيرة في مكان لا يحوي أبسط مقومات الحياة، ومئات الأطفال دون الخمس سنوات يملؤون المكان بين الأشجار شردتهم آلة الحرب الأسدية.
المخيمات المُحدثة من قِبل الأهالي بين أراضي الزيتون هرباً من قصف النظام لا تُعد خيامًا أصلاً، بل عبارة عن بعض الأغطية وصلوها ببعضها لتشكل عازلاً من حرّ الشمس وبرودة الليل.
قرابة 400 ألف هُجروا من شمالي حماة وجنوب إدلب استقر معظمهم على الأراضي الزراعية في المنطقة الحدودية.