أصبح من المعتاد أن تتداول المحطات الإعلامية خبراً بعنوان ” الأمم المتحدة قلقة على إدلب من قصف النظام وروسيا” ويبدو أن هذا القلق رغم بساطته كان غطاء تخفي خلفه الأمم المتحدة دعمها لروسيا والنظام.
وأكدت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، في تقرير لها أن برنامجا تابعا للأمم المتحدة ساعد النظام السوري وروسيا في قصف المعارضة، عبر نقل إحداثيات مواقع فصائل المعارضة إلى الحكومة الروسية.
حيث تتقاسم الأمم مع روسيا إحداثيات مرافق الرعاية الصحية في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بهدف ضمان عدم تعرضها للقصف، لكن يبدو أنّ هذا النظام يحقّق عكس هدفه الظاهري.
وأشار التقرير إلى أنّ هذا النظام لا يعمل، مؤكدة تعرض ما يصل إلى 46 منشأة مدنية في إدلب للهجوم خلال حملة النظام السوري الأخيرة على المحافظة، وأنّ 14 منشأة طبية على الأقل، ضمن قائمة الأمم المتحدة، تعرضت للهجوم، وفق “الجمعية الطبية السورية الأميركية”.
ولم تستطع الأمم المتحدة إيقاف روسيا عن قصف المشافي بل اكتفت بالتنديد دون جدوى.