رصد فريق منسقي الاستجابة تراجع نسبة الطلاب الملتحقين بالمدارس لهذا العام، حيث بلغت خسائر القطاع التعليمي 950 مليون دولار.
وأكد الفريق أن النسبة انخفضت من 93% إلى 65% طالب وطالبة فقط التحقوا بالمقاعد الدراسية، وعزا الفريق الأمر لعدة أسباب أهمها:
الأحوال المعيشية الصعبة لمعظم العوائل السورية مما يجعل الأهالي يعتمدون على تشغيل أولادهم.
وكذلك تدمير المدارس بشكل جزئي أو كلي، بحيث خرج المئات منها عن الخدمة وصار بحاجة إلى إعادة تأهيل.
بالإضافة إلى انخراط جزء من الأطفال بصفوف العسكرة وحرمانهم من التعليم.
كما أشار التقرير للضربة التي تلقاها قطاع التعليم بانقطاع الدعم عنه من الاتحاد الأوربي مؤخراً.
وتابع: “حتى في المخيمات الحدودية الآمنة نسبياً لا يوجد مدارس كافية لتستوعب وجود 1.2 مليون نسمة منتشرين في أكثر من ألف مخيم تحوي فقط 49 مدرسة غير مؤهلة بشكل جيد.”
وختم التقرير بعدة نصائح يمكن اعتمادها لتكون حلاً للمشاكل التي تواجه قطاع التعليم، مثل زيادة العمل المادي بحيث تكون المجمعات التربوية أكثر قدرة على تأهيل كوادرها وتطوير المناهج العلمية وخاصة باتجاه المعلوماتية، حيث تعد المناهج الحالية غير مواكبة للعالم.
العمل على تحييد المنشآت من جميع الأطراف وعدم استخدامها لأمور أخرى، كمقرات عسكرية وأماكن إيواء نازحين، حيث تشغل العديد من المدارس على حساب الطلاب.
للاطلاع على التقرير بشكل كامل عبر الرابط: