رصدت وكالة المخابرات الألمانية أنشطة مشبوهة لعدد من الدول على أراضيها بغاية التجسس على مواطنين عرب وأجانب.
وبحسب صحفية (جيروزاليم بوست) أصدر جهاز المخابرات تقريراً ضم قائمة بأسماء هذه الدول على راسها (سورية) والأردن وإيران وتركيا بالإضافة لروسيا والصين.
وأضافت الصحيفة ” أن استخبارات نظام الأسد زادت نشاطها مجدداً على الأراضي خلال فترة الثورة السورية، مستغلةً حركة دخول اللاجئين” في إشارة إلى تجنيد السوريين الموالين للعمل لصالحه في ولاية بادن- فورتمبيرغ.
وعن المهام الموكلة للعملاء قالت “البحث عن المعارضين للنظام، من كافة الاطياف، علمانيين وأكراد، واسلاميين” بحسب تصنيفات التقرير.
وبين التقرير ” أن السبب يعود على الاستقرار التدريجي لأجهزة النظام خلال فترة الحرب السورية”
وأشارت الصحيفة لضلوع أنظمة مخابرتية أخرى كالاردن التي لم تظهر سابقاً في التقارير والوثائق الألمانية بالإضافة لإيران وروسيا والصين وتركيا.
الجدير بالذكر أن النظام السوري يجند مواليه وشبيحته وأبناء المسؤولين الهاربين إلى أوربا لخدمته في عمليات تصفية الثوار والناشطين وحتى المدنيين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب في فروعه لاخفاء جرائمه.