توصل “المجلس الوطني الكردي” أحد مكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض، لاتفاق مع تكتل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، الذي تقوده ميليشيا “PYD” الإرهابية، برعاية أمريكية.
حيث صرح كردي سوري لموقع “باسنيوز” بأن المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية اتفقا على نسبة 40% لكلِّ طرف كما سيقدّم كلَّ طرف أسماء من خارجه لشغل 10%.
وبحسب مصادر لموقع “زيتون” من المتوقع أن العدد الكلي لأعضاء المرجعية السياسية سيحوي 40 عضواً، كما سيتم الإعلان عن تشكيل المرجعية السياسية قريباً لكن بعض النقاط الخلافية التي لا تزال عالقة حتى الآن.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النقاط الخلافية تتمحور حول التعليم والتجنيد الإجباري والمعتقلين والمخطوفين وتدخلات ميليشيا PKK الإرهابيةّ، واحترام خصوصية القرار الكردي/السوري وإرادته، ومسألة دخول قوات البيشمركة /روجآفا إلى المنطقة.
وأكدت المصادر أن الاتفاق تم برعاية واشنطن و بحضور الممثلة الأمريكية في شمال شرقي سورية، “زهرة بيلي” وزعيم ميليشيا “قسد” مظلوم عبدي.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، كلن قد اعتبر في وقت سابق خلال مقابلة تلفزيونية، أن واشنطن تسعى إلى إنشاء كيان كردي جديد في سوريا، يضم أكراداً من أحزاب مختلفة.