على غرار قرارات نظام الأسد، تستمر مليشيا سورية الديموقراطية، المعروفة (بقسد) باستغلال السوريين المقيمين في دول الاغتراب في حال قرروا العودة لزيارة الأقارب في مناطق سيطرتها.
حيث لجأ تنظيم (قسد) لتعديل قانون تأجيل الخدمة الذاتية ليشمل كل بلدان العالم ما عدا تركيا، وذلك بعد دفع المُكلَّف مبلغًا قدره 400 دولار أمريكي.
وهذا ما يعدُّه ناشطون استغلالًا لمن يرغب بالعودة إلى مناطق سيطرة التنظيم لفترة مؤقتة لزيارة الأهل، حيث سيضطر الشباب لدفع مبلغ التأجيل وتحصيل ورقة تمنع حواجز التنظيم من سوقهم للخدمة الذاتية.
القرار الصادر عُدِّل عن سابقة ليشمل كل بلدان العالم، حيث كان يركز على الشباب الكُرد المقيمين في العراق وكوردستان العراق بسبب العمل، وهم شريحة كبيرة ويستمرون بزيارة مناطقهم الأصلية سنويًا بفترة الأعياد.
كما شمل تعديل سابق طلاب المعاهد والجامعات والدراسات العليا، حيث حددت السن القصوى لكل فرع أو كلية يلتحق بها الطالب.
وصدر قانون التجنيد الإجباري الخاص (بقسد) مطلع شهر آذار، ولحق به عدة تعديلات خلال الأشهر التالية، كما شهد حالات فرار للشباب من مناطق (قسد)، وخاصة العاملين في التدريس بعد أن بدأت قوات التنظيم لضمهم إلى صفوفها.