كشفت تقارير إعلامية عن تحركات حثيثة لأجهزة مخابرات دولة عربية داخل الأراضي السورية لتنفيذ مخطط يخدم مصالحها.
حيث أوضحت التقارير أن المخابرات الإماراتية تقدم دعمًا فنيًا لتنظيم (قسد) المسيطر على مناطق شمال شرق سورية تحت وصاية التحالف الدولي.
وبحسب الأناضول، فإن المشاورات أخذت طابع السرية بين الإمارات ومليشيات (قسد) منذ عام 2017 قبل أن يتم العمل بشكل علني عبر فرق من الخبراء الإماراتيين.
بهدف تدريب عناصر تنظيم (قسد) على فنون التجسس والاغتيالات، وكشف خلايا الجواسيس عبر التدريب على أحدث الوسائل والأدوات الخاصة في أمن الاتصالات والمعلومات.
كما ذكرت الوكالة أنه التدريبات تمت في مناطق دير الزور والقامشلي والحسكة، ونتج عنها تأسيس شبكة اتصالات خاصة بين الطرفين .
ويأتي الدعم الصريح بسبب العداوة مع الحكومة التركية التي ترى فيها دول خليجية كالإمارات والسعودية تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية.