يعيد سحب الجنسية البريطانية من “شاميما بيغوم” أول أمس تسليط الضوء على امكانية اتخاذ نفس الإجراء مع أسماء الأسد.
إذ دعا ناشطون بريطانيون الأربعاء لتجريد “أسماء الأخرس” من جنسيتها البريطانية وذلك أسوة بسحبها من الداعشية البريطانية “شاميما بيغوم”.
وغرد ناشطون على توتير عبارات مفادها أن الجرائم التي ارتكبتها أسماء الأسد بمساندتها لنظام زوجها في جرائم قتل وتعذيب وتهجر ضد شعبه لا تقل عن الجرائم التي ارتكبتها “شاميما”.
وكان نواب بريطانيون قد طالبوا حكومة بلادهم، منذ عامين، بسحب الجنسية من أسماء الأسد لنفس السبب.
“شاميما” البالغة من العمر 19 عاماً، تركت بلادها قبل 4 سنوات وانضمت إلى تنظيم الدولة، وتزوجت من هولندي داعشي، وهي تريد العودة لبلادها بعد أن خرجت من “الباغوز” باتجاه مخيم “الهول” في الحسكة شمالي سوريا.
الأوضاع الصحية السيئة في المخيم زادها إصراراً على عودتها لبلادها خوفاً من إصابة طفلها الثالث بمرض، حيث سيجد في بريطانية رعاية صحية من قبل الحكومة أو من أسرتها، حسب قولها.
وتأمل عائلة “شاميما” بأن تسمح الحكومة البريطانية بعودة ابنتها، إلا أن وزير الأمن البريطاني “بين ووليس” أفاد بأن حكومة بلاده “لن تخاطر بأرواح مواطنيها لاستعادة الدواعش المحتجزين في سوريا والعراق”، وأسقطت الجنسية عنها، فهل تسقطها عن أسماء الأسد؟