أفادت وسائل إعلام محلية عن توتر كبير شهدته الغوطة الشرقية صباح اليوم الجمعة، سببه الفرقة الرابعة التي يقودها (ماهر الأسد).
وقالت المصادر: إن مشادة كلامية تطـورت إلى وقوع اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين عناصر الفرقة الرابعة، وبين مجمـوعة من عناصر (التسويات) التابعة لها في مدينة (عربين) في الغوطة الشرقية.
واندلعت الاشتباكات قرب الحاجز الذي تم استهدافه قبل أيام من قبل مجهولين، وذلك على الطريق الواصل بين مدينتي (عربين، وزملكا).
وسبب الخلاف الحاصل بين الطرفين بحسب مصادر، هو اعتداء عناصر من الفرقة الرابعة على شاب، مع محاولتهم لسرقة دراجته النارية داخل مدينة (عربين).
وأرجعت المصادر أن عناصر الفرقة الرابعة يحاولون توسيع نفوذ سيطرتهم في المدينة، وهو ما يسبب التوترات بشكل دائم.
وتأتي هذه التطورات والتوترات بعد إعطاء القوات الروسية أوامر تفيد بسحب جميع الحواجز التابعة للفرقة الرابعة من شتى المناطق السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد، وتُرجّح مصادر أن روسيا تسعى بذلك إلى تقوية نفوذ الفيلق الخامس التابع لها.