شهدت مدينة (الحراك) شرق درعا اشتباكات بين عناصر من فصائل التسويات والفيلق الخامس التابع لروسيا.
وقالت مصادر: “إن مجموعة من فصائل التسويات تعمل ضمن الأمن العسكري مع نظام الأسد ألقت يوم أمس القبض على عنصرين من خارج مدينة (الحراك) في صفوف الفيلق الخامس، أدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات بعد وقوع الحادثة.”
وتشهد منطقة (الغارية) توترًا بعد اعتراض أحد عناصر المخابرات الجوية على إحدى الحواجز في بلدة (الغارية الشرقية) لفتاة، والتعرض لها لفظيًا قبل أيام، أدى ذلك إلى نشوب عراك بين العنصر وعدة شبان من أبناء البلدة.
وبعد الحادثة توجه شبان للرد على عناصر حاجز بلدة (الغارية الشرقية) واعترضتهم مجموعة تابعة لقوات الأسد لاحقتهم إلى مدينة (الحراك)، ووقع إطلاق رصاص أصيب على إثره طفل إصابة بليغة نُقل إلى إحدى مشافي دمشق، حسب ما ذكر تجمع أحرار حوران.
يُذكر أن قوات الأسد سيطرت على محافظة (درعا) في يوليو 2018 بعد توقيع اتفاقية بين روسيا والفصائل الثورية، يقضي بخروج الراغبين إلى الشمال المحرر والراغبين في البقاء إجراء تسوية مع نظام الأسد.