اندمج ثلاثة من أكبر الفصائل العسكرية وهم : ( أحرار الشام ولواء الحق والجبهة الإسلامية الكردية ) ، ليصبح اسمها الموحّد هو “حركة أحرار الشام الإسلامية” وجاء في بيان مصور أنّ قرار الاندماج جاء “امتثالا لأمر الله بالوحدة والاعتصام وتأكيدًا على استمرار جهادنا على خطى شهدائنا وقادتنا ، وتجسيدًا لعمق الأخوة بين مكونات الشعب السوري من عرب وكرد ، وتأكيدًا على ثباتنا على خط الجهاد ” وأضاف البيان أن الكيان الجديد ” ستذوب فيه المسميات والكيانات ليولد جسدًا أكثر قوةً وقدرةً على مواجهة تحديات المرحلة ، وليكون خطوة أخرى في طريق توحيد الكتائب المعارضة ” ووعد البيان المصور – والذي ظهر فيه ثلاثة قياديين ممثلين للفصائل المندمجة – بالحفاظ على خط ” الثورة الأصيل حتى إسقاط النظام ونيل الحقوق بالحرية والكرامة، في ظل شريعتنا الغراء وعلى أرض سوريا الحبيبة ” ويذكر أنّ الفصائل الثلاثة تعد من مكونات الجبهة الإسلامية التي تشكلت في تشرين الثاني 2013 من سبعة فصائل كبرى ، حيث تضم بالإضافة إليها كلا من جيش الإسلام ولواء التوحيد وأنصار الشام وصقور الشام .