شن ثوار مدينة الصنمين في محافظة درعا هجوماً يوم أمس على عدة أهداف داخل المدينة تلتها اشتباكات عنيفة هزت المنطقة.
واستهدف الثوار حاجز السوق وحاجز مفرق قيطة ومديرية المنطقة مستخدمين الأسلحة الخفيفة في رد على الانتهاكات المستمرة من مليشيات الأسد بحق أهالي المدينة.
وبحسب مصادر محلية فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بعد الهجوم استمرت لساعات ، وفي أول رد لمليشيات الأسد قام عناصره بقصف منازل المدنيين في المدينة بقذائف الهاون.
وفي السياق نظم أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية ضد ممارسات النظام وفساده مطالبين بأن تبقى درعا آمنة ومطمئنة وبعيدة عن المخدرات بحسب صور نشرها موقع راديو حوران.
كما أكدوا على التمسك بهويتهم رافضين التحركات الإيرانية في المنطقة لتشيعها، وأشاروا إلى أن أهالي المحافظة قادرون على إيجاد الأمان بأنفسهم ولا يحتاجون النظام.
وتأتي هذه الوقفة بعد عدة حوادث اغتيال طالت شخصيات ثورية ومحلية آخرها الدكتور مأمون الحريري في بلدة بصر والتي حركت أحرار درعا في دعوات للتوحد ورفض تدخل النظام بينهم بحجة فرض الأمن.