تعود للواجهة سطوة أستاذ المادة في جامعة حلب بجملة شهيرة: “ما حدا بطالع المادة وأنا موجود.”
حيث نشرت صفحة موالية نتائج طلاب مادة (شركات) للسنة الثانية بكلية الحقوق بجامعة حلب وقد رسب أكثر من 80% من المتقدمين.
بحيث لم تتجاوز نسبة الناجحين الحد الأدنى للنجاح بحسب لوائح الجامعة، ويكون 20% ونص قانون وزارة التعليم.
وقد اشتكى الطلاب تعمد ترسيبهم بالمواد من بعض الأساتذة، وكالعادة تحت تهديد “ما حدا بنجح المادة وأنا عم درسها” وقد اشتهرت هذه الجملة في جامعات النظام سابقاً، وكان الطلاب يبحثون عن النجاح بطرق ملتوية عبر شراء ذمم هذا النوع من الأساتذة.
وبحسب رصد لتعليقات الطلاب، نجد معظم النتائج متدنية في كل الكليات والأقسام، مما يشير إلى تدني مستوى التعليم في مناطق سيطرة الأسد.