قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة تعد أحد أهم اللاعبين الدوليين الساعين لحل الأزمة السورية على الأصعدة السياسية والأمنية والإنسانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، خلال لقائه مع عدد من الطلاب الأجانب، في العاصمة أنقرة، بمقر رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى التركية”YTB”.
وشدد جاويش أوغلو على ضرورة التعاون بين كافة الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية، بهدف إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ 9 سنوات.
وأضاف “علينا العمل سوية من أجل إنجاح مسارات جنيف وأستانة واتفاق سوتشي، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والحفاظ على التهدئة في إدلب، وتأمين العودة الآمنة لجميع اللاجئين السوريين”.
وأوضح أن العالم يمر حاليا بفترة تحوّل، وأن هذا التحول يجلب معه فرصا وتحديات جديدة.
وتابع “تركيا كانت وما زالت تدافع عن التعددية الفعالة، ولكي يتم تطبيق هذا المبدأ، فإننا بحاجة لمؤسسات ومنظمات دولية قوية، لكن للأسف العالم يفتقر لمثل هذه المؤسسات”.
وأردف قائلا “أن تكون صاحب مبادرة في السياسة الخارجية، لا يعني أن تحافظ على مصالحك وحدك، بل عليك العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار والرخاء في كل مكان ومنها الدول التي تشهد حروبا مثل سوريا”.
من جانبه، قال عبد الله أرن، رئيس رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى التركية “YTB”، إن تركيا لديها مواقف تحظى باحترام وتقدير الكثيرين حول العالم، وأضاف “أن أنقرة تتبع سياسة خارجية مبنية على أساس إنساني، وأن مؤسسته تتولى شؤون الطلاب الأجانب في البلاد منذ عام 2011”.
المصدر: تركيا بالعربي