تناولت إحدى صفحات النظام السوري صوراً لتثبيت محطة ضخ وقود لتزويد المدنيين بالبنزين والمحطة عبارة عن خزان كبير مزود بمضخة وقد لاقت استهجان عدد كبير من المدنيين في مناطق سيطرة النظام.
وعلق أحدهم على الصور”حطو بالكازيات ومابدنا محطات متنقلة” واعتبر آخر أن هذه الحركات عبارة عن مظاهر إذ قال: “حركات تبع نحنا متطورين ومافي أزمة “بلاها ع اساس البنزين مافي اكتر منو لحتا حطو محطات متنقلة.”
كما رأى مدني آخر أنها ستبقى فارغة معلقاً: “أي بس بحطوا رح تضل فاضية.”
وتفاعل مدنيون مع المنشور بأضحكني بالإضافة إلى التعليق بعبارات سخرة من النظام وطريقته في إدارة الأزمة إذ علق مدني على المنشور ساخراً “بعد خمسين سنة رح نقعد نحكي لأحفادنا أنو كان عنا حرب وأزمة وأن كان مافي بانزين ولا كهربا ورح.ينط واحد من احفادنا ويقللنا شو يعني كهربا رح.نسترجع ذكريات كتيرة بعدها رح نطفي النار وندخل ننام بالكهف.”
ونقلاً عن وزارة النفط التابعة للنظام فإن هذه المحطات المتنقلة لبيع البنزين بسعر التكلفة وللحد من الازدحام على البنزين بشكل عام.
وتم تفعيل محطتان لبيع بنزين من نوع عالي الأوكتان(95) استجابة مطالبة شريحة واسعة من أصحاب السيارات الحديثة بتأمين هذا النوع ويبقى السؤال الأهم هل تكون الأزمة الاقتصادية بوابة السقوط لنظام الأسد خاصةً بعد العقوبات الاقتصادية التي طالته وطالت الحليف الأبزر إيران؟