هزت جريمة اغتصاب الطفلة السورية ريان عموري الأوساط التركية والسورية اليوم الإثنين.
وفي التفاصيل فقد تعرضت ريان البالغة من العمر 9 سنوات للاغتصاب من قبل شاب تركي قاصر عمره 16 عاماً في ولاية دينزلي غربي تركيا بحسب ما نقلت وسائل إعلام سورية وتركية.
وكشفت والدة الطفلة أن طفلتها ريان عمّوري (9 سنوات) تعرّضت لاغتصاب مِن قبل شاب تركي صباح الأربعاء الفائت، وذلك بعد استدراجها مِن حديقة قرب المنزل إلى منزل مهجور بحجة شراء الحلويات.
وأضافت أن طفلتها تعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 75 % وفق تقرير طبي صادر مِن سوريا وتأتيها أعراض صرَع متكررة.
وذهبت ريان مع الشاب إلى المنزل وهناك ربطها بحبلٍ وقام باغتصابها، كما أقدم على ضربها عند مقاومتها وصراخها.
وتابعت أن ريان تمكنت من الهرب ووصلت المنزل نصف عارية والدماء تسيل منها، واتصلوا بالإسعاف حينها ونقلوها إلى أقرب مشفى في المنطقة.
وكشفت أن عناصر الشرطة التركية ألقوا القبض على الفاعل وأحضروا طفلتها للمخفر وتعرّفت عليه هناك، وقالوا لها – بعد توكيل محامٍ مِن قبلهم – انتظري موعد المحكمة خلال فترة قد تمتد مِن شهر إلى 3 أشهر.
وفي سياق متصل قُتل طفل سوري متأثرًا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق نار مساء الأحد الثامن من الشهر الجاري في ولاية (هاتاي) التركية، وكما تعرض والده لإصابة بليغة جراء الهجوم نفسه.