لا تقل الجريمة الإلكترونية خطرًا عن الجرائم الاعتيادية، بل يمكن أن تندمج كلاهما بخط واحد لجريمة أكبر، وهذا ما حدث في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.
حيث أقدم (آدمن) شبكة أخبار محلية موالية على إغراء عدة فتيات وسيدات من الساحل السوري؛ بغرض الابتزاز لاحقًا بدفع نقود وإقامة علاقات جنسية.
الآدمن يدعى (محمود) بحسب وزارة داخلية النظام، قام بإنشاء صفحات وهمية على الفيس بوك بأسماء أشخاص من عائلات معروفة (غنية) لاستدراج الفتيات، وإقامة علاقات غير مشروعة معهنَّ، وخلال ذلك يلجأ لتصويرهنَّ ويقوم بعدها بابتزازهنَّ واستغلال خوفهنَّ من الفضيحة.
الخبر الذي نشرته الوزارة، عكس الوضع المعيشي الصعب الذي وصلت إليه مدن الساحل، فمن تُسلم نفسها لشاب فقط لنسبة عائلته، تبحث غالبًا عن مردود مادي أو واسطة لعمل في دولة البعث.
وتعاني مدن الساحل السوري من انتشار العصابات المختصة بالقتل والابتزاز والسرقات ومعظمها مرتبطة بشكل مباشر مع أشخاص محسوبين على آل الأسد، بالإضافة إلى تبعية أخرى لقيادات الدفاع الوطني (الشبيحة).