أكد النجم السوري جمال سليمان وعضو منصة القاهرة أنه بات من غير الممكن أن نرى مستقبلًا لسورية مع هذا النظام الذي فضّل الصراع العسكري على التفاوض منوهاً أن هناك مجموعة معطيات تعطي الانطباع بأن سورية تشهد الفصل الأخير من الصراع.
وقال في لقاء مع مركز حرمون إنه لم يعد في سورية ما تحارب من أجله الأطراف لأنها وصلت إلى أقصى ما تستطيع الحصول عليه في سورية.
ونوه أن غالبية الشعب السوري لا تقبل هذا النظام، وما تظاهرات السويداء الأخيرة إلا دليل ساطع على ذلك.
وتوقع أن القناعة في عدم وجود مستقبل لسورية مع نظام الأسد أصبحت في ذهن صانع القرار الروسي، ورغم أن مثل هذا التوقع وارد، ستبقى هناك تحديات كبيرة أمام الانتقال السياسي.
واعتقد أن تركيا كذلك التي اتسعت معاركها الإقليمية ووصلت إلى ليبيا، لم يعد سرًا أنها تسعى لاستعادة زعامة العالم الإسلامي السنّي مؤكداً أنها تسعى لرحيل النظام، ولكنها تريد أيضًا أن تضمن في مكانه نظامًا يوافق تطلعاتها.
وختم منوهاً أن الحل الوحيد للقضية السورية متمثل في توافق روسي– أميركي، لافتاً أن الحل في طور الظهور، تدعمه أوروبا بقوة ويكون موضع قبول غالبية السوريين.
وكان جمال سليمان قد قال عند إعلان دخول قانون قيصر حيز التنفيذ إن الانهيار الأخير لليرة السورية مرتبط بسياسة النظام “اللاوطنية” أكثر من ارتباطه بـ”قيصر”.
وأضاف النظام انتهج تلك السياسة من خلال “السلب والنهب والسرقة والفساد”، ما نتج عنه “بؤس المواطن السوري”.
ونوه أن تدهور قيمة الليرة السورية بشكل غير مسبوق، مرتبط بالخلاف الداخلي للعائلة الحاكمة، في إشارة إلى خلاف “بشار الأسد” مع “رامي مخلوف”.
1 تعليق
Samo
أعتقد بأن ما يتمناه جمال سليمان ومن على شاكلته لم ولن يتحقق ويؤسفني أنه يفتقر للرؤية والتحليل الواقعي للأحداث.
على أي حال ، اعتدنا أن نسمع منه هذه المغالطات فسجله حافل بها، وإن رغب بالإستمرار بأن يدلي بدلوه في الشأن السوري فليتحدث بلسان حاله وليس بلسان السوريين فهو لا يمثلهم لا من قريب ولا من بعيد.