تحدث الفنان السوري المعارض (جمال سليمان) عن الصراع والخلاف الدائر بين رأس النظام بشار الأسد، وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف.
وقال (جمال سليمان) : “إن الصراع بينهم هو ليس بين بشار الأسد ورامي مخلوف، بل هناك عنصر ثالث وهو أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد.”
وفي تصريحاته (لمركز حرمون) كشف سليمان عن تعاظم دور أسماء الأسد بالدور السوري بشكل كبير.
لافتًا إلى أن وضعها في مقدمة لائحة العقوبات الأمريكية هو ذاك السبب، مشيرًا إلى أنه أمر مهم، وله خلفية وبُعد.
وأشار إلى أن صراع الأسد ومخلوف له وجهان أحدهما اقتصادي، يتعلق بأموال الشعب المنهوبة التي تحاول اسماء الأسد فرض سيطرتها عليه.
والوجه الآخر هو سياسي، إذ يحاولون تحميل مخلوف للفساد المستشري، والادعاء بأن مشيئة الدولة هي فوق الجميع.
ونوه إلى أن نظام الأسد تجاهل معرفة الموالين له بأنها “نكتة سمجة” لأنهم يعرفون جيدًا أن أي مسؤول أو إدارة لا تجرؤ حتى على التفكير بحجز أموال “مخلوف”.
وأوضح (سليمان) أن “هذا الصراع لاشك أنه ترك أثرًا على حاضنة الأسد؛ لأنه أظهر المخفي إلى العلن، وأسقط ما أسماه بورقة التوت الأخيرة.”
وأكد أن المركب أصبح ضعيفًا، بحيث لا يحمل رامي مخلوف، وأن القادم مختلف عمّا مضى، ولا بدّ من الاستعداد له، والأموال ركن أساسي في ذلك.