توجه الجنديان البريطانيان السابقان جيمي ريد وجيمس هيوز إلى سورية، ولكن ليس للقتال إلى جانب تنظيم الدولة وإنما للقتال ضدها، وسجلا شريط فيديو “وداعياً” لأسرتيهما في حال مقتلهما.وأثناء وجودهما على جبهة القتال، تعهد ريد وهيوز، اللذان انضما إلى المقاتلين الأكراد، بأن يقتل أحدهما الآخر قبل أن يقعا في الأسر.وأوضحا أنهما لم يرغبا في أن يعرض رأسيهما المقطوعين على “اليوتيوب” والقنوات التلفزيونية، غير أنهما تمكنا من العودة إلى بريطانيا، من دون أن يصابا بأذى.وأوضح الرجلان أنهما توجها أولاً إلى إربيل شمالي العراق، ومن ثم نقلتهما القيادة الكردية إلى الخطوط الأمامية في سورية.