في مشهد آخر مذل للسيادة الوطنية، تعرض عناصر من أقوى الفرق العسكرية في جيش الأسد للضرب المبرح في إحدى ندوات القطع العسكرية.
وبحسب ما أفاد موقع جرف نيوز، فإن “المجندين الثلاثة المنتشرين في مدينة تدمر بريف حمص تعرضوا لإصابات بالغة بعد سجال دار بينهم وبين مرتزق من الجيش الروسي. “
وأضافت أن عناصر الأسد كانوا يقدمون خدمات متعددة للجنود الروس، وعند مطالبتهم بالأموال التي تراكمت وقع شجار وملاسنة ليتطور الأمر لتوبيخ وضرب مبرح من قبل العناصر الروس لمجندي الأسد بأعقاب البنادق والركل بالأرجل.
ولم يتدخل أحد لفض النزاع الحاصل داخل صالة المطعم بل اكتفى المجندون المحتشدون وعددهم بالعشرات بالفرجة من النوافذ وسط حالة ذهول وخوف من تلقي المصير نفسه وخاصة بعد تعرض الأسد لإذلال متكرر من بوتين وضباطه.