اعترف الشبيح (جهاد بركات ) في منشور له أن المظاهرات التي كانت تخرج 2011 سلمية ، وأنهم كانوا كشبيحة وتابعين لنظام الأسد يلتزمون بعدم إطلاق النار على المتظاهرين على حد زعمه.
ولكنه أكد في منشوره أنه في حال خرج هؤلاء (المتظاهرون) مرة أخرى فلن تلتزم الأجهزة الأمنية بأي قرار بهذا الخصوص.
مضيفاً أنه سيكون أول من يطلق النار على جسد المتظاهرين.
وكان الشبيح بركات هو ضابط سابق في مليشيات الأسد قد تعرض لمحاولة اغتيال في منطقة قدسيا في أواخر شهر تشرين الثاني جراء استهدافه بعبوة ناسفة بحي برزة.
وبعد منشوره الذي دعا فيه لقتل المتظاهرين ، تعرضت صفحته للعديد من الإبلاغات مما أدى إلى إغلاقها على الفور.