أعلنت مصادر عسكرية، مساء أمس الأحد ، عن إعادة تفعيل غرفة عمليات “جيش الفتح”، وتضم سبعة فصائل مقاتلة في الشمال السوري.
وأوضح أبو اليزيد تفتناز، مسؤول الإعلام العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية، أن غرفة عمليات “جيش الفتح” أعيد تفعيلها من جديد، بعد مجهود كبير بذله “طلاب العلم”.
وأضاف، في تغريدة عبر حسابه في موقع “تويتر”، أن الغرفة تضم الفصائل التالية: حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، الحزب الإسلامي التركستاني، فيلق الشام، جيش السنة، لواء الحق، أجناد الشام.
وتعتبر الفصائل السبعة في غرفة العمليات ذات توجه إسلامي، وتعمل معظمها في المنطقة الشمالية والساحل السوري.
واستثنت غرفة العمليات فصيل “جند الأقصى”، والذي أعلن نهاية العام الماضي انفصاله عن “جيش الفتح” لخلافات مع حركة أحرار الشام.
وتشكل “جيش الفتح” في فبراير/شباط 2015، ونجح في السيطرة على معظم محافظة إدلب بعد مواجهات ضد قوات الأسد، ولا سيما مركز المدينة ومدينتي جسر الشغور وأريحا، وتوسعت عملياته لتشمل سهل الغاب في محافظة حماة.
وتمكنت غرفة العمليات من إيقاف تقدم قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية في ريف حلب الجنوبي، لكنها شهدت مؤخرًا ضعفًا بنيويًا، قبيل إعادة تأهيلها أمس.
هذا في الوقت الذي كشف فيه كاتب إيراني مقرب من دوائر اتخاذ القرار في طهران، عن وصول رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “حسين فيروز أبادي”، إلى مدينة دمشق للإشراف على هجوم بري واسع النطاق.
وقال الكاتب “أمير موسوي”، الذي يشغل مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران، إن “أبادي” وصل، مساء السبت، إلى دمشق لكي يشرف بنفسه على بدء الزحف البري باتجاه مناطق “الإرهابيين” في عموم البلاد.
ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية في إيران وسوريا علي هذا الخبر والتزمت الصمت حيال أنباء وصول أبادي إلى دمشق.
وتتزامن أنباء وصول أبادي إلى دمشق مع أنباء عن عملية كبيرة يجري التحضير لها في محافظة حلب، تشارك فيها قوات الأسد والقوات الإيرانية والروسية، إلى جانب ميليشيات أجنبية ومحلية متعددة.