قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفيري: “إن بلاده لا تخطط لتغيير الأسد حالياً فهو حالة خاصة.”
وبحسب ما نقلت سبوتنيك فإن جيفيري أكد خلال حديثه في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي أن واشنطن لا تتفاوض مع الأسد ولكنه جزء من مفاوضات عامة ترعاها أمريكا في الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن التصريحات السابقة للمبعوث الأمريكي كان أغلبها يصب في تغيير الأسد، وأن واشنطن تسعى مع تركيا لإيجاد بديل عنه إلا أن التصريحات الحالية تأتي في ظل تغيرات عامة ومهمة تشهدها البلاد.
حيث تشهد فيه المنطقة تغيراً يؤكد أن واشنطن لا مشكلة لديها مع نظام الحكم في سورية، إنما في سيطرتها على منابع النفط، فقد أكدت على ضمان امتيازاتها النفطية بتصريحات للرئيس ترامب أنهم سيتركون قوة عسكرية لحماية آبار النفط الكبرى في مدينة دير الزور.