تعرضت امرأة لاعتداء من قبل أحد الحواجز في مدينة عفرين الذي يتبع للشرطة المدنية والعسكرية، حسب ما ذكرت المصادر.
وفي التفاصيل قالت مصادر محلية: “إن المرأة تعرضت للاعتداء من قبل عناصر الحاجز أمام أعين زوجها وذلك يوم الخميس الفائت.”
وأشارت المصادر التي نقلت عن زوجها أنها تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من قبل عناصر الحاجز، وذلك بعد رفضها إعطاء هاتفها من أجل التفتيش.
حيث طلب العناصر من المرأة التوجه إلى قسم التفتيش النسائي بعد إيقافها هي وزوجها على حاجز بوابة مدينة عفرين، حيث رفضت المرأة إعطاء هاتفها للتفتيش كونه يحتوي على صور خاصة.
وقد دار على إثر ذلك جدالاً ومشادات كلامية بين الزوجة والشرطية، مما أدى إلى اعتداء الأخيرة على المرأة جسديًا ولفظيًا وأخذ الهاتف منها بالقوة وانتهاك صورها وخصوصيتها.
يذكر أن حادثة تفتيش الهواتف على حواجز الشرطة في مدينة عفرين أثارت غضب ناشطي ومحامي المناطق المحررة، وعدوا أن ذلك فعل لايننم عن أخلاق مؤسسات الثورة.
وقد أكد قائد شرطة عفرين لصحيفة حبر أن موضوع تفتيش الهواتف تم حله، إلا أنه لم يضف أي معلومات أخرى حول الأسباب التي دفعت الشرطة للقيام بذلك.