كشفت مصادر محلية عن وقوع حادثة قتل في ظروف غامضة راح ضحيتها قتيلين في بلدة (ببيلا) جنوب العاصمة السورية دمشق يوم أمس الأحد.
وبحسب مانقلته شبكة (الدرر الشامية)، فإنه تم العثور على شخصين مقتولين داخل منزلهما في بلدة (ببيلا)، منوهةً إلى أنهما وُجد عليهما آثار تعذيب، بالإضافة إلى تعرضهما لعدة طعنات.
ووفق المصادر فإن الشابين كانا يعملان مع قوات الأسد، ضمن إحدى الميلشيات التابعة له بصفة (مخبرين) بمنطقة وجودهما، حيث عثر في منزلهما على أسلحة من نوع كلاشنكوف، وأسلحة فردية وذخائر.
وأوضحت مصادر الشبكة أنه تم نقل جثتي الشابين إلى أحد المشافي، وتمركزت مجموعة من قوات الأسد في منطقة منزلهم، وفرضت تشديدًا أمنيًا كبيرًا.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من ارتفاع العمليات والقتل التي ينفذها مجهولون، وفي الغالب تستهدف العمليات قوات الأسد والعناصر التابعين لها، بالإضافة إلى حالة من فلتان أمني تشهده منطقة سيطرة نظام الأسد.