برر نظام الأسد أسباب الطوابير الحاصلة أمام محطات الوقود في مناطق سيطرته بتبريرات ساخرة، ترجع إلى الحالة النفسية للمواطن.
حيث أرجعت محافظة دمشق التابعة لنظام الأسد سبب الطوابير أمام محطات الوقود إلى الحالة النفسية للمواطن، في نفي تام لوجود أزمة محروقات تضرب مناطق الأسد.
وبحسب مانقله موقع (صوت العاصمة) المحلي المختص بأخبار العاصمة دمشق أن نائب محافظة دمشق (أحمد نابلسي) قال: “إن البنزين متوفّر أكثر من السابق، لكنّ المواطن يرى أن هناك رتلاً من السيارات فينتابه شعور أن المادة ستنقطع.”
وأضاف (النابلسي) أن المواطن بعد أن يرى رتل السيارات يقف في الدور ليأخذ مخصصاته، وهكذا يزداد عدد المنتظرين أمام المحطات ويحدث الازدحام أمام المحطات.
وكانت تداولت صفحات موالية صورًا لطوابير طويلة من السيارات تنتظر حصولها على مخصصاتها من المحروقات البنزين والمازوت، في ظل الإجراءات التي اتخذتها حكومة الأسد من أجل حصول المواطنين على المحروقات باستخدام البطاقة الذكية.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ظروف معيشية صعبة، في ظل هيمنة نظام الأسد على موارد البلاد، وفرض إجراءات مشددة تزيد من معاناة الأهالي.