تناولت مجلة “فورين بوليسي” الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة من جهة تأثيرها على بقاء بشار الأسد في سورية.
وقالت المجلة إن نهج أمريكا تجاه سوريا لن يتغير، ولكن سياستها المتبعة تجاه إيران يمكن أن تؤثر على الاقتصاد والنظام.
وأشارت إلى أن السياسة الأمريكية في سوريا تحظى بتوافق الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث تبنى أوباما وترامب توجهات متشابهة مع النظام.
وأضافت أن العقوبات الاقتصادية قطعت العلاقات بين النظام والأسواق الدولية، وقلصت قدراتها على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وقالت إن مستقبل الأسد يعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر المقبل، لاعتماد اقتصاده كثيراً على دعم إيران.
وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وسواء فاز ترامب أو بايدن، لن يؤدي ذلك إلى رفع العقوبات عن الأسد كما أوضحت أن فوز ترامب بولاية ثانية لن يغيرالوضع كثيراً للسوريين، إذ يتوقع أن يستمر ترامب بفرض أقصى أنواع الضغط على إيران.
أما حال فوز المرشح الديمقراطي “جو بايدن”، فالمتوقع أن تعود أمريكا إلى الدبلوماسية، وتختار التعامل مع إيران، وتعود ثانية للاتفاق السابق.