شهد معبر “القائم” على الحدود السورية العراقية اليوم عبور حافلتين عراقيتين نحو “سوريا” للمرة الأولى منذ خمس سنوات وفق ما أعلنته قناة “روسيا اليوم ”
و نقلت القناة عن مصدر في حرس الحدود العراقي أن حافلتين من الزوار العراقيين المتجهين إلى مرقد السيدة زينب في العاصمة “دمشق ” دخلوا الأراضي السورية ، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي كإجراء تجريبي أو مبدئي لإعادة فتح الحدود البرية رسمياً بين نظام الأسد والحكومة العراقية.
و قد توقفت الحركة البرية بين “العراق” و “سوريا” عبر معبر “القائم” منذ العام 2014 حين وقع “قضاء القائم” في محافظة “الأنبار” بما فيه المعبر الحدودي تحت سيطرة تنظيم “داعش” قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادته في العام 2017 .
و كان رئيس الأركان العراقي “عثمان الغانمي” قد أعلن الشهر الماضي من العاصمة السورية “دمشق” عن فتح معبر “القائم-البوكمال” الحدودي في غضون أيام و هو المعبر الوحيد بين البلدين الذي ما زال واقعاً تحت سيطرة نظام الأسد في الطرف المقابل .
بينما لا يزال معبر “اليعربية” تحت سيطرة “قسد” و معبر “التنف” تحت سيطرة القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة “التنف” جنوب “سوريا”.
يذكر أن الاتفاق بين نظام الأسد و العراق على فتح المعبر تمّ إعلانه منذ العام الماضي إلا أن الافتتاح الفعلي لم يتم حتى الآن.