التقى كل من (مجلس سورية الديمقراطية، وحزب الإرادة الشعبية)، اليوم الإثنين في موسكو للتوصل إلى صيغة حل نهائية.
حيث توصل الطرفان إلى توقيع مذكرة تفاهم بين كل من (قدري جميل) أمين عام حزب الإرادة، ورئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سورية الديموقراطية (إلهام أحمد) .
وجاء في المذكرة: “يؤكد الواقع الراهن والأزمة التي تعيشها سورية في عامها العاشر، أنها أزمة بنيوية أضيفت إليها تعقيدات التدخل الخارجي والمراهنة عليه، وأن جميع الخيارات الأمنية والعسكرية، كان مصيرها الفشل.
وعن الواقع الذي تعيشه سورية وما يجب فعله، قالوا: “وأمام هذا الواقع المأساوي والمعاناة التي يعيشها السوريون، بات من الضروري أن تتحرك جميع القوى الوطنية الديمقراطية للعمل المشترك على وقف هذه المأساة وهذا التدمير”.
كما اجتمع الطرفان على عدة نقاط أساسية هي نقطة الاتفاق بين الطرفين، من أهمها عدّ سورية الجديدة موحدة باختلاف مناطقها وأطيافها، كما ارتكزت النقاط إلى أن الدستور ديموقراطي لا مركزي من حيث غدارة مناطقه الداخلية، ومركزي من حيث شؤون السياسة الخارجية وكل شء يتطلب الدفاع.
كما أكدت الاتفاق أن “الحل السياسي هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة السورية بما فيه تطبيق القرار الاممي 2254، وعلى كل الأطياف السياسية الاجتماع للتوصل إلى حل سياسي يتوصل لإخراج كافة أشكال الاحتلال وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة وكل أشكال التدخل الاجنبية ” .
واشتملت النقاط أيضاً على “ضرورة الالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سورية وفق العهود والمواثيق الدولية والإقرار الدستوري بحقوقهم، وبالحقوق القومية للسريان الآشوريين، وجميع المكونات السورية ضمن وحدة سورية وسيادتها الإقليمية.
كما جاء في المذكرة عدُّ الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية، ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد، وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة ” .
ويعدُّ (مجلس سورية الديمقراطية) الجناح السياسي لـ (قسد)، التي تشكلت في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية شمال شرقي سورية، وعمادها (وحدات حماية الشعب الكردية)، والمدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.