رنا الحلبي |
دعت منظمة اليوم التالي وفريق سوريانا الأمل لحفل تأبين للإنسانة الثائرة مي اسكاف، وذلك في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي يوم الخميس 26 /تموز/ 2018 .
بدأ التأبين بالتعارف بين الشخصيات التي حضرت، وشارك الفنان نوار بلبل زميل الراحلة مي عبر السكايب، حيث عزى من خلالها جميع السوريين الأحرار بفقدان أيقونة من أيقونات الثورة السورية، مؤكدا على استمرا الثورة وبناء مستقبل سورية الحرة ووحدة الشعب السوري بشبابه وأبنائه يدا بيد، مستشهدًا بوجود الشباب الأحرار للوقوف في وجه التفجيرات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش.
كما وشارك الحضور بكلمات معبرة عن دور المرأة في الثورة السورية مؤكدين على ثوابت الثورة ومطالبها في الحرية والعدالة والكرامة .
كانت مي كغيرها من السوريين الأحرار الذين دافعوا عن مطالب الثورة حتى الرمق الأخير، كما قالت في عبارتها الشهيرة : “لن أفقد الأمل، إنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد.”
وفي لقاء خاص لصحيفة حبر مع السيد معن الشيخ نايف مسؤول تواصل منظمة اليوم التالي قال: “اجتمعنا اليوم لنعزي أنفسنا ونعزي جميع الأحرار بفقدان أيقونة الثور، ونؤكد على وحدة الشعب السوري ومصير السوريين.” وأردف قائلا: “وفاة الحرة مي أعادنا إلى عام 2011 بداية الثورة السلمية عندما كانت خالية من الطائفية لا تشوبها شائبة.”
كما والتقت حبر مع الناشطة مروة حاج أحمد مراسلة وكالة حق نيوز وقالت: “دُعينا لتأبين الراحلة مي اسكاف المعروفة بمواقفها الثورية ضد النظام السوري؛ نحن اليوم خسرنا إنسانة ثورية لكننا لن نفقد الأمل وسنستمر في ثورتنا حتى النصر .”
عرضت مقاطع ثورية لمواقف الإنسانة الراحلة مي اسكاف ودورها الكبير في الثورة السورية التي شاركت في تظاهرات المعارضة السلمية عام 2011 م والتي حملت أجمل حكايات الإنسانية مؤكدة على حق الشعب في نيل مطالبه في الحرية والعدالة والكرامة .
ورفعت لافتات تحمل عبارات ثورية ( المعتقلون أحياء يتنفسون ) تطالب بإطلاق سراح المعتقلين (عبثًا تحاول لا فناء لثائر) للاستمرار في الثورة السورية .
انتهى التأبين في دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية.