اعتبر المحامي “أنور البني” مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي صدر مؤخراً والذي أكد مسؤولية نظام الأسد عن ثلاث هجمات كيميائية في اللطامنة بريف حماة الشمالي عام 2017 بمثابة نقطة فاصلة في كتابة نهاية نظام الأسد.
وقال البني إن التقرير يشكل إدانة سياسية مبرمة ضد نظام الأسد وسيقطع الطريق أمام محاولات التعويم للنظام أو شخصياته بالإضافة لكون التقرير أداة اتهام قضائية.
وأضاف المحامي أن جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية هي جريمة مختلفة بالنسبة للعالم لأن استخدام السلاح الكيماوي محرم دوليا بسبب سهولة الحصول عليه وتصنيعه خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها واسع ومستمر فإن التهاون من قبل العالم مع مستخدميها سيمنحهم ضوءا أخضر لاستخدامها على نحو واسع وهذا تهديد للعالم كله لذلك لن يكون هناك تهاون مع مستخدمي هذا السلاح.
وتوجه البني بالشكر لكل السوريين منظمات وأفراداً الذين ساعدوا وساهموا بصدور هذا التقرير لأنه النقطة الفاصلة في نهاية نظام الأسد بحسب ماوصفه المحامي.
هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن توافقها مع التقرير الذي أصدرته المنظمة وقالت إن التقرير أحدث إضافة إلى مجموعة من الأدلة على نظام الأسد وجرائمه.