فرضت وزارة المالية في حكومة الأسد الحجز الاحتياطي على أموال عدة شركات خاصة بصناعة الأدوية والأجهزة الطبية وذلك بحسب ما ذكرته مصادر موالية.
وبحسب المصادر فإن شركة الفيصلية الطبية قد طالها قرار الحجز على الأموال المنقولة والغير المنقولة، وذلك بحجة ضمان حقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة على مخالفة الاستيراد عن طريق التهريب.
كما طال الحجز المالي الشركة لسورية لصناعة الأدوية الكيميائية سيفكو وذلك وفق تهمة موجهة للشركة بتهريب بضائع تفوق قيمتها مليار ليرة سورية وتصل رسومها إلى عشرة ملايين ليرة وغرامتها أكثر من ثمانية مليارات ليرة.
في حين لم تنجُ شركة أفاميا لصناعة الأدوية من الحجز وذلك بتهمة موجهة للشركة بتهريب بضائع تقارب قيمتها 620 مليون ليرة وتصل رسوم البضائع المهربة إلى 6 ملايين ليرة وغرامتها تبلغ 5 مليارات ليرة.
اقرأ أيضاً أسماء الأسد تزور القرداحة وتطلق المزيد من الوعود الخُلبية!
وبحسب المصادر فإن شركة طبية للأدوية طالها القرار وذلك لتهريب بضاعة تتجاوز قيمتها 185 مليون ليرة، وتبلغ رسومها 2 مليون ليرة وغرامة حوالي مليار ونصف ليرة.
وكانت صحيفة الوطن الموالية قد ذكرت أن المديرية العامة للجمارك قد أصدرت قرارا يقضي بالحجز على الأموال المنقولة والغير منقولة لعدد من الشركات المختصة في استيراد أجهزة ومواد طبية.
يذكر أن نظام الأسد بدأ مؤخرا بالعمل على حجز أموال رجال الأعمال والشركات في مناطق سيطرته وكان أبرز ماقام به الأسد هو الحجز على أموال وشركات ابن خاله رامي مخلوف بحجة الضرائب المترتبة عليه.