تسعى حكومة النظام لإعادة آلاف السوريين إلى مناطق سيطرتها ضمن خطة التصدي لفايروس كورونا بحسب وسائل اعلام النظام.
وبحسب القائم بالأعمال السورية في الكويت مصطفى ديوب فهناك أكثر من 2000 شخص سجل بياناته للعودة الى سورية حتى ليلة الأمس.
ولكن من تأكدت إصابتهم لن يعودوا، وهم 23 مواطناً سورياً بينهم طبيبان وفق ما نشرت صحفة الوطن الموالية.
وفي السياق قال السفير السوري علي عبد الكريم علي في لبنان أن 1700 سوري آخر قرر العودة إلى سوريا، ويجري جمع بياناتهم والتحقق من موافقتهم للشروط.
ونوه السفير علي أن اللاجئين في لبنان لا يمكنهم العودة لأن الشروط لا تشملهم، مشيرا إلى ً أنه بعد انتهاء أزمة تفشي كورونا يمكنهم ذلك.
وكانت حكومة الأسد أطلقت دعوة قبل أيام للراغبين بالعودة الى أراضيها وحددت شروطاً لا تشمل من تسبب النظام بتهجيره إلى المخيمات.
واقتصرت على أصحاب المهمات الخارجية ولم يستطيعوا العودة وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة على أن يدفع الراغبين بالعودة تكاليف السفر ويخضعون لحجر صحي مدته 14 يوم.
ويرى ناشطون أن حكومة النظام ستحقق مكاسب مادية بعودة الآلاف خاصة من دول الخليج بعد استبدال أموالهم بالعملة السورية وحتى من خلال دفع البدل للمتخلفين عن خدمة جيش النظام.