وافق مجلس الوزراء التابع للنظام السوري على إدراج المواد الأساسية “المتوفرة” في صالات البيع للمؤسسة السورية للتجارة ابتداءً من أول شباط على البطاقة الذكية.
وبحسب ما صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف لصحيفة الوطن فإن التوزيع سيكون مبدئياً سكر ورز، ومحدداً وفق كميات تناسب احتياجات كل فرد ، ولن يتجاوز المعدل الوسطي لأفراد الأسرة السورية (5 أفراد).
وتابع الوزير ” من المقرر إضافة مواد أخرى لاحقاً كالزيت والسمن” واحتياجات تهم المواطن في تجربة تحاكي توزيع البنزين.
أما معاونه (رفعت سليمان) فقد كشف في تصريحاته عن الكميات التي سيحصل عليها المواطن من صالات المؤسسة قائلاً ” إن المخصصات لكل فرد هي كيلو سكر واحد، وكيلو رز، و200 غرام شاي، بحيث لا تزيد الكمية عن 4 كيلو سكر و3 كيلو رز وكيلو شاي واحد على البطاقة الواحدة، مهما بلغ عدد الأفراد في الأسرة، ولمرة واحدة في شهر شباط”.
وأضاف سليمان أن التوزيع على البطاقة للمواد الأساسية (مؤقت) والغاية منه تحقيق توازن في السوق على حد زعمه.
وتلاقي قرارات مسؤولي النظام حالة من الرفض الشعبي والتهكم والسخرية بسبب عدم توافقها مع احتياجات المواطن الفعلية كما في هذا القرار الذي سيمنح 1 كيلو سكر ورز للأسرة الصغيرة.
وكانت اللجنة الاقتصادية التابعة لنظام الأسد اقترحت على الحكومة توزيع المواد الأساسية للمساهمة في تخفيف أعباء المواطن ومنعاً للاحتكار.