تتشارك أم أحمد مع أكثر من 10 عائلات مسجد المخيم في منطقة معبطلي بريف مدينة عفرين على الحدود التركية السورية.
حيث نشر الناشط الاعلامي مهند مخزوم تسجيلاً مصوراً سلط الضوء فيه على الوضع المأساوي للنازحين في المخيمات، حيث تضطر 14 عائلة مشاركة خيمة واحدة بسبب الازدحام بعد موجات النزوح الأخيرة من ريف حلب الغربي.
وتشرح أم أحمد وضعها الصعب بعد اضطرارها للنزوح من مدينة الاتارب واللجوء إلى أبعد نقطة ممكنة عن مليشيات الأسد بحثاً عن الأمان لعشرة أطفال يتامى تربيهم بعد موت أبنائها وصهرها في مدينة حلب وريفها بالإضافة لابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويضيف مخزوم أنه فضلاً عن الأطفال اليتامى وغيرهم هناك نساء عجائز بحاجة تقديم العون، ويتابع أصبح حلم المواطن السوري تأمين خيمة.