طالب حقوقيون وناشطون أتراك بإيقاف حملة الترحيل القسري من إسطنبول معتبرينها انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث عقدت عدة جمعيات تُعنى بحقوق الإنسان مؤتمراً صحفيًّا لناشطين أتراك في مدينة إسطنبول حمل عنوان “أسبوعان من الترحيل إلى خارج الحدود” مطلقين مبادرة: ” نريد أن نعيش معًا” بحسب ما نقلت صحيفة المدن.
وطالب الحاضرون بإيقاف حملات التفتيش عن الكيملك وعدم ترحيل المزيد من اللاجئين، ولفت التقرير الأنظار إلى حالات أجبرت بالتوقيع على أوراق ترحيل طوعية.
وأشار التقرير الحقوقي إلى ما سببه الترحيل من موت اللاجئين على الحدود بعد محاولات منهم للعودة إلى داخل تركيا وتعرضهم لرصاص حرس الحدود التركي.
وسيُقدَّم التقرير إلى مجلس النواب وممثلين عن مختلف الأحزاب في البلاد وإعلاميين ليصار تقديمه للرأي العام التركي.
وفي سياق متصل تحاول جمعية (فيدرا) التي تعنى بشؤون الفلسطينيين تخفيف حدة الحملة الأمنية على الفلسطينيين السوريين، فقد أعلنت عن تخصيص خط ساخن لاستقبال الشكاوى ممن يتم إيقافهم لعدم حملهم بطاقة الكيمليك.
وكانت جمعية العمل من أجل فلسطين أكدت أن (فيدرا) أقامت اجتماعاً مع منظمات وجمعيات أهلية فلسينينة لبحث آلية عمل تساعد السوري الفلسطيني في تركيا.
يُشار إلى أن السوريين من أصل فلسطيني كانوا قد حصلوا على جوازات سفر فلسطينية من سفارتهم في تركيا مما سهل عليهم بعض الأمور القانونية.
وقد سبق تحرك الجمعيات والناشطين الحقوقيين حملات شعبية تركية طالبوا فيها بعدم المساس بالسوريين وعدم ترحيلهم وعبروا عن رغبتهم بالعيش سوية.