أطلق حقوقيون ومثقفون سوريون حملة عبر موقع “أفاز”، لجمع التواقيع وحشد الدعم لعملية “نبع السلام” التي يخوضها الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد ميليشيات الـ “PYD” في مناطق شرق الفرات.
وقال بيان الحملة إن هناك أكثر من مليونين بين لاجئ ونازح من أهالي محافظات دير الزور والرقة والحسكة وريف حلب الشرقي، ممنوعون من العودة لبيوتهم إلا بكفالة من أحد قادة ميليشيات الـ “PYD” القادمون من جبال “قنديل”.
ولفت إلى أن المدنيين المتبقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة تلك الميليشيات “يكابدون الظلم والفاقة والاعتقال والإخفاء القسري”.
ورفض البيان ما ترتكبه ميليشيات الـ “PYD” من انتهاكات بحق المدنيين، وعلى رأسها عمليات التجنيد الإجباري، إضافة إلى تحويل المنطقة إلى ساحة لتصفية الحسابات واستخدام “مرتزقة أجانب جمعوا ونشروا على الحدود”.
وأكد على العلاقة القوية بين نظام الأسد وتلك الميليشيات، وقال إنه “لا يمكن لمن رباهم النظام لخدمة مشاريعه وادخرهم لهذا اليوم إلا أن يكونوا ضمن أدوات سياساته في التفريق بين السوريين وزرع العنصرية”.
وشدد على أهمية أن تكون المنطقة نموذجاً لتطبيق المبادئ والقيم التي خرجت من أجلها الثورة السورية، ومنح الجميع حقوق متساوية تحت سيادة القانون، وتمثيل أبناء المنطقة في مؤسساتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري