بعد الهزائم والخسائر المتكررة التي تلقاها، يلجأ نظام الأسد إلى الانتقام من المدنيين عن طريق قصف المناطق السكنية في إدلب وريفها مخلفاً عدداً من القتلى والجرحى ومجازر عديدة مع صمت دولي.
وأدى القصف الجوي والأرضي لنظام الأسد اليوم الجمعة إلى مقتل وجرح أكثر من 40 مدنيا بينهم نساء وأطفال حيث استهدف أحياء سكنية وأسواق تجارية في كل من أريحا ومعرة النعمان ومدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة حوالي 35 آخرين بجروح.
وفي التفاصيل فقد قتل 3 مدنيين في أريحا ومثلهم في معرة النعمان وجرح حوالي 30 آخرين في المدينتين، بينما تسبب القصف بمقتل مدني واحد وجرح 7 آخرين في حي جبارة بمدينة إدلب.
كما أعلنت المساجد في إدلب وريفها الجنوبي عبر المكبرات الصوتية عن إيقاف صلاة الجمعة وذلك خوفاً من استهداف النظام للتجمعات المدنية.
وتأتي هذه الحملة المسعورة من ميليشيات الأسد كرد على تقدم الثوار واستهدافه اليوم لتجمعات قوات الأسد والميليشيات الموالية لروسيا في ريف حماة.