واصل الموالون في مناطق سيطرة الأسد زخمهم في اليوم الرابع لحملة “ليرتنا عزتنا” التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنظام بهدف دعم العملة الوطنية على حد زعمهم.
ولكن الحملة أخذت طابع السخرية وسط جدل واسع بين أوساط الموالين عن مدى جديتها وحتى تأثيرها الفعلي على تخفيض سعر صرف الدولار.
والحملة عبارة عن تقديم سلع وخدمات ومشروبات ووجبات من قبل عدة محلات ومؤسسات مقابل ليرة سورية معدنية واحدة، ولأنها عملة مفقودة منذ سنوات لقلة قيمتها النقدية أصبحت العروض صعبة في بعض الأحيان.
ففي طرطوس كتب أحدهم عن استعداد تاجر لعرض سيارته للبيع مقابل مليون قطعة نقدية من فئة الليرة السورية (المعدنية) أي القديمة ، وهذا مستحيل لندرتها وصعوبة جمعها.
فيما قامت فتاة بنشر إعلان لمحلها بتصفيف الشعر وأسعار التخفيضات عالقص والسيشوار والحواجب!
السوريون وكما يقول المثل الشعبي “بكل قرص لهم عرس” شاركوا وتفاعلوا مع الحملة بقوة ولكن لم يبيعوا شيئاً أو ربما التزم عدد قليل بالبيع لساعات ثم كتب لافتة أو منشور “انتهى العرض” أو لم يفتح محله أصلاً خوفاً من الخسارة.