رغم خساراتها القوية في ليبيا، تستمر روسيا بحشد قوات مرتزقة لدعم الجنرال المتقاعد (خليفة حفتر) لتحقيق مصالحها الإستراتيجية.
فقد نقلت قبل أيام 300 مقاتل من دير الزور ينتمون إلى (زينبيون، ولواء القدس، وفاطميون، وحفنة من عناصر الدفاع الوطني) بعقود مغرية تصل من 1000 حتى 1500 دولار للشخص.
وبحسب ما ذكرت الأناضول ، فإن العناصر الذين تم نقلهم إلى مطار حميميم ثم إلى ليبيا جوًا، كان بينهم ثمانية مقاتلين سابقين في تنظيم (داعش) من أبناء بلدة (دبلان) انضموا بعد مصالحة لقوات الدفاع الوطني.
وتحاول موسكو تدعيم (حفتر) بمقاتلين لم تعد بحاجتهم في سورية بعد الهدوء النسبي الذي تشهده معظم الجبهات هناك، خوفًا من خسارة مناطق جديدة مثل (ترهونة) والساحل الغربية وقاعدة (الوطية).